واصلت الفعاليات الوطنية تثمينها للإتفاقية التاريخية التي وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأول والتي تؤكد أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف ، وأكدت الفعاليات أن الإتفاقية تجدد ثقة القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بالدور الهاشمي الأردني في دعم القدس والمقدسات الإسلامية والدفاع عنها ، وأن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى محل ثقة الأشقاء الفلسطينيين على الدوام دفاعاً عن قضاياهم التي تشكل أصلاً قضايا الأردنيين .    

 

 

اعتبرت شخصيات نقابية أن تجديد الاتفاقية التاريخية والتأكيد على أن جلالة الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف تؤكد على التصاق الهاشميين بالقضية الفلسطينية والمقدسات الشريفة هناك. واعتبروا أن هذه الاتفاقية تاريخية وقديمة إلا أن تجديدها في هذا الوقت يحمل رسائل الى دولة الاحتلال بعد تزايد الاعتداءات على هذه المقدسات بأن مسؤوليتها اردنية وأن الهاشميين لن يتحلوا عن دورهم في الدفاع عن الاقصى.وأكدوا أن هذه المسؤولية جزء من دور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات الاسلامية في القدس وهم الذين قدموا دماءهم فداء لهذه المقدسات منذ التاريخ.وأوضحوا أن الاتفاقية أيضا جاءت لتجدد التصاق الهاشميين ومن خلفهم الشعب الاردني بالمقدسات في الاقصى والتي لطالما كانت قضية الاردن المركزية .